الرئيسية صحة الأسنان صحة الفم وصحة الجسم: ما لا تعرفه عن العلاقة بين اللثة والقلب!

صحة الفم وصحة الجسم: ما لا تعرفه عن العلاقة بين اللثة والقلب!

محتويات المقال:

المقدمة

الاعتناء بصحة الفم يتعدى حدود الابتسامة الجميلة والأسنان النظيفة. فقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة وجود علاقة وثيقة بين صحة الفم، وخصوصًا صحة اللثة، وبين عدد من الأمراض المزمنة في باقي الجسم، مثل أمراض القلب، السكري، وحتى الولادة المبكرة. في هذا المقال، نستعرض كيف تؤثر التهابات اللثة على الجسم، وما الذي يمكنك فعله للوقاية من هذه المشاكل الصحية.

كيف تبدأ المشكلة؟

الفم يحتوي على مئات الأنواع من البكتيريا. عند إهمال نظافة الفم، تتراكم هذه البكتيريا في شكل بلاك (plaque) وجير (tartar)، مسببة التهابات في اللثة. مع مرور الوقت، يمكن أن تفتح هذه الالتهابات “بوابة” لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى استجابات مناعية أو التهابية في أعضاء الجسم المختلفة.

أمراض مرتبطة بصحة الفم:

1- أمراض القلب والشرايين:
الدراسات تربط بين التهاب اللثة وزيادة خطر تصلب الشرايين، والنوبات القلبية. السبب يُعتقد أنه استجابة التهابية مزمنة يُحفزها وجود البكتيريا الفموية في الدم.

2- مشاكل الحمل:
النساء الحوامل المصابات بالتهاب اللثة أكثر عرضة للولادة المبكرة أو إنجاب أطفال بوزن منخفض.

3-الزهايمر:
البحث الطبي وجد علاقة بين وجود أنواع معينة من البكتيريا الفموية في أدمغة مرضى الزهايمر.

4-السكري:
العلاقة مزدوجة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة، والتهاب اللثة يجعل من الصعب ضبط نسبة السكر في الدم.

مؤشرات على أن صحة فمك قد تؤثر على جسمك:

1- نزيف لثوي متكرر.
2- تورم أو احمرار في اللثة.
3- رائحة فم كريهة لا تزول رغم التنظيف.
4- تخلخل الأسنان أو تراجع اللثة.

كيف تحمي نفسك؟

1- نظّف أسنانك مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد
2- استخدم الخيط الطبي مرة يوميًا لإزالة البلاك من بين الأسنان
3- راجع طبيب الأسنان كل 6 أشهر حتى لو لم تشعر بألم
4- اتبع نظامًا غذائيًا منخفض السكر وغني بالكالسيوم وفيتامين D

متى تزور الطبيب؟

1-إذا لاحظت تغيرًا في لون اللثة أو رائحة الفم
2- إذا كانت لثتك تنزف بانتظام أو تعاني من ألم عند المضغ
3-إذا كنت مصابًا بمرض مزمن مثل السكري أو القلب – راقب صحة فمك بشكل مضاعف

الخاتمة

اللثة السليمة لا تعني فقط فمًا صحيًا، بل جسمًا محميًا.
العلاقة بين صحة الفم وصحة الجسم أصبحت مثبتة علميًا، مما يجعل من زيارات طبيب الأسنان جزءًا مهمًا من روتينك الصحي العام.

اعتني بلثتك كما تعتني بقلبك – فحجز فحص بسيط قد يمنع مشاكل أكبر في المستقبل!

مشاركة المقال

اشترك الآن في القائمة البريدية

احصل علي آخر الآخبار و المقالات و الأحداث في القائمة البريدية الخاصة بك بشكل أسبوعي

مقالات ذات صلة