في الفترة الأخيرة، سمعت كثيرًا عن التقشير البارد وفوائده، خاصة في علاج التصبغات وتوحيد لون البشرة. ومع تكرار الحديث عنه، قررت أن أخوض التجربة بنفسي لأعرف إن كان فعلاً يستحق كل هذا الاهتمام. وصدقًا، كانت تجربتي مع التقشير البارد رائعة. كانت هناك أمور لم يخبرني بها أحد، وكنت أتمنى لو عرفتها من قبل. لهذا السبب، أشارككم تجربتي هنا بكل صراحة، من البداية وحتى النتائج، حتى تستفيدوا منها كما كنت أتمنى أن أستفيد من تجربة أحد قبلي
ما هو التقشير البارد؟
التقشير البارد هو إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وتجديدها باستخدام تركيبات طبية تحتوي على أحماض مقشرة بتركيزات خفيفة.
يُطلق عليه “بارد” لأنه لا يسبب إحساسًا قويًا بالحرارة أو الحرق، على عكس التقشير الكيميائي التقليدي.
يُستخدم لعلاج مشاكل مثل:
- التصبغات والبقع الداكنة
- آثار الحبوب والندبات
- بهتان البشرة وفقدان النضارة
- تفاوت لون الجلد في الوجه أو مناطق الجسم مثل البكيني والإبط
لا يقتصر استخدام التقشير البارد على الوجه فقط، بل يمكن استخدامه أيضًا لمناطق أخرى من الجسم مثل الركبتين والمرفقين، وحتى المناطق الحساسة مثل تحت الإبط ومنطقة البكيني، خاصة في حالات التصبغات أو الاسمرار.
لماذا قررت خوض تجربتي مع التقشير البارد؟
كنت أعاني من تصبغات واضحة وآثار حبوب قديمة، بالإضافة إلى لون بشرة غير موحد وباهت. بعد كثير من المحاولات بالكريمات والمستحضرات، قررت اللجوء لحل أكثر فاعلية لكن لطيف على بشرتي، خاصة أن بشرتي حساسة.
قرأت عن التقشير البارد واطمأننت لأنه يُعد خيارًا آمنًا، فبدأت رحلتي.
الاستشارة والتحضير لجلسة التقشير البارد في عيادات داون تاون
بدأت تجربتي مع التقشير البارد بحجز استشارة مع طبيبة جلدية في عيادات داون تاون، المعروفة بخبرتها واهتمامها بتفاصيل كل حالة. خلال الجلسة التمهيدية،”قامت الطبيبة بفحص بشرتي وشرحت لي خطوات العلاج بشكل بسيط ومطمئن، مما جعلني أشعر بالراحة أكثر تجاه القرار.
قبل الجلسة، حصلت على تعليمات واضحة كان من المهم الالتزام بها، منها:
- تجنب استخدام أي مقشرات أو منتجات تحتوي على الريتينول لمدة 3 إلى 5 أيام قبل الجلسة.
- المحافظة على ترطيب البشرة بانتظام واستخدام واقي الشمس يوميًا.
- تنظيف البشرة جيدًا قبل الموعد، دون إجراء أي علاجات مسبقة مثل الفيشل أو البخار.
- هذا التحضير ساعد بشرتي على استقبال الجلسة بأقل تهيج ممكن، وساهم في ظهور نتائج أوضح وأسرع.
فوائد التقشير البارد للبشرة
- يساعد التقشير البارد في توحيد لون البشرة والتقليل من التصبغات والبقع الداكنة.
- يعزز نعومة الجلد من خلال إزالة الخلايا الميتة وتنشيط الطبقات الجديدة.
- يُقلل من مظهر المسام الواسعة ويحسن من ملمس البشرة بشكل عام.
- يقلل من الخطوط الدقيقة ويعطي البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا وشبابًا.
- يساهم في علاج حب الشباب والآثار التي يتركها بفضل مكوناته المضادة للالتهاب.
أهم النصائح قبل بدء جلسات التقشير البارد
قبل الذهاب إلى الجلسة، وخلال تجربتي مع التقشير البارد كانت هناك بعض الأمور البسيطة التي ساعدتني كثيرًا، وأحببت مشاركتها:
- لا تضعي أي مستحضرات قبل الجلسة (مثل المكياج أو الكريمات)، حتى تكون البشرة نظيفة تمامًا.
- أخبري الطبيبة عن أي أدوية أو كريمات تستخدمينها حاليًا.
- لا تقلقي من النتيجة، خذي وقتك واسألي عن كل ما يشغل بالك، فذلك سيشعرك براحة أكبر.
اتباع هذه النصائح يساعد على تقليل الآثار الجانبية وزيادة فعالية الجلسة بشكل ملحوظ.
هل التقشير البارد خيار مناسب لبشرتك؟
بالنسبة لي، تجربتي مع التقشير البارد كانت مناسبة لبشرتي الحساسة، لكن هذا لا يعني أنه الحل الأمثل للجميع. تختلف النتائج من شخص لآخر بحسب نوع البشرة والمشكلة التي تعانين منها. لهذا أنصح دائمًا بمراجعة طبيب مختص، فهو الأقدر على تحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لكِ فعلًا.
أفضل أنواع التقشير البارد للبشرة
بدأت تجربتي مع تقشير كوزميلان، وقد نصحتني به الطبيبة لأنه يناسب حالتي. سمعت أيضًا عن أنواع أخرى مثل ديرماميلان وميلاديب، ولكل منها استخدام خاص حسب نوع البشرة والمشكلة التي يُراد علاجها. أنصح بمناقشة الخيارات مع الطبيب لتحديد الأنسب
داخل العيادة: كيف تمت جلسة التقشير البارد؟
استغرقت الجلسة أقل من نصف ساعة.
تم تنظيف بشرتي، ثم تطبيق المقشر بواسطة فرشاة ناعمة. تُرك المقشر لفترة قصيرة، ثم خرجت من العيادة بتعليمات واضحة لما بعد الجلسة.
كيف شعرت خلال الجلسة الأولى من التقشير البارد؟
بعد تجربتي مع التقشير البارد كانت نتائج الجلسة الأولى من التقشير البارد كما يلي:
- شعرت بالراحة في البداية، ولكن مع مرور الوقت، بدأ شعور الحرارة يصبح أكثر وضوحًا، لكنه لم يكن غير مريح.
- لم أتعرض لأي ألم قوي، ولكن هناك إحساس طفيف بالوخز كان مزعجًا في بعض اللحظات.
- انتهت الجلسة سريعًا وكان الطبيب يشرح لي ما يحدث، مما جعلني أطمئن أكثر بأن العملية تسير كما ينبغي.
أعراض بعد الجلسة الأولى من التقشير البارد
بعد أول جلسة من التقشير البارد، ظهرت بعض الأعراض الخفيفة والمتوقعة، والتي أخبرتني الطبيبة مسبقًا بأنها طبيعية في مثل هذا النوع من العلاجات. كان أبرزها:
- احمرار خفيف في الجلد استمر لبضع ساعات بعد الجلسة.
- جفاف ملحوظ بدأ يظهر تدريجيًا، ترافق مع تقشّر خفيف في بعض المناطق.
- زيادة حساسية البشرة، خاصة عند لمس الوجه أو تعرضه للهواء أو أشعة الشمس.
- ظهرت بعض التهيجات في أماكن كانت تعاني مسبقًا من التصبغات، لكنها لم تكن مزعجة بقدر ما كنت أتصور.
متى بدأت ألاحظ الفرق في بشرتي؟
بدأ التحسّن يظهر بعد يومين فقط من الجلسة الأولى في تجربتي مع التقشير البارد، حيث أصبح ملمس بشرتي أنعم.
بحلول الأسبوع الأول، بدأت التصبغات تتلاشى تدريجيًا، ومع نهاية الشهر، لاحظت فرقًا واضحًا في توحيد لون البشرة وزيادة إشراقتها.
التحسن في التصبغات والبقع الداكنة
كانت التصبغات أكثر ما يزعجني، لكن مع كل جلسة، كانت تتلاشى بشكل ملحوظ.
النتائج ظهرت أسرع مما توقعت، مما جعلني أقتنع أن التقشير البارد هو الخيار الأفضل لبشرتي.
المنتجات التي استخدمتها بعد جلسة التقشير البارد
- استخدمت مرطبات خفيفة لتقليل الجفاف.
- حرصت على وضع واقي الشمس يوميًا لحماية البشرة.
- التزمت باستخدام مستحضرات طبية موصى بها من الطبيبة لتعزيز الشفاء.
- تجنبت المكياج أول 48 ساعة بعد الجلسة.
- اخترت منتجات خالية من العطور والمواد القاسية على البشرة.
التعليمات التي التزمت بها للحفاظ على نتائج تجربتي مع التقشير البارد
- تجنبت أشعة الشمس المباشرة واستخدمت واقي الشمس بانتظام.
- تجنبت فرك الوجه أو استخدام المقشرات خلال الأيام التالية.
- استخدمت غسولًا لطيفًا وخاليًا من العطور.
- واظبت على ترطيب البشرة بعد كل غسل للحفاظ على توازنها.
هل كانت النتيجة تستحق التكلفة؟
نعم، وبكل تأكيد.
النتائج فاقت توقعاتي: بشرة أكثر نعومة، إشراقًا، واختفاء تدريجي للتصبغات.
مقارنة بالفوائد، كانت تكلفة التقشير البارد مناسبة جدًا، وشعرت أن العلاج يستحق كل ريال دُفع فيه.
بالنسبة لي، كانت تجربة تستحق الاستثمار.
هل أنصح بالتقشير البارد للجميع؟
أنا لست خبيرة تجميل، ولكن من تجربتي الشخصية، وجدت أن التقشير البارد فعّال وآمن، خاصة للبشرة الحساس
.أنصح به لكل من يعاني من التصبغات، الكلف، أو البشرة الباهتة، خصوصًا تقشير كوزميلان.
آمن على أنواع كثيرة من البشرة، حتى الحساسة منها.
لكن من الضروري استشارة طبيب جلدية قبل البدء، لتحديد النوع الأنسب.
بشكل عام، تجربتي كانت ناجحة، وأنصح به لمن يبحث عن حل فعّال بدون تقشير مزعج أو فترة تعافٍ طويلة.
هل سأكرر التجربة مرة أخرى؟
نعم، بالتأكيد سأكرر التجربة مستقبلاً، خاصة بعد النتائج الملموسة التي حصلت عليها.
سأكون أكثر التزامًا بتعليمات الطبيب لضمان أفضل استفادة، خصوصًا بعد أن أدركت أهمية التقشير المنتظم في تجديد البشرة.
ومع الخبرة التي اكتسبتها، أعرف تمامًا كيف أعتني ببشرتي بعد كل جلسة للحصول على أفضل النتائج بأقل أعراض ممكنة.
لا يقتصر استخدام التقشير البارد على الوجه فقط، بل يُستخدم أيضًا لتفتيح وتوحيد لون الجسم، خاصةً المناطق التي تعاني من التصبغات مثل الركب، الأكواع، واليدين.
تجربتي الشخصية مع التقشير البارد شجعتني على تجربته لاحقًا لمناطق الجسم، خاصة مع نتائجه الملحوظة في توحيد اللون وتحفيز تجديد الخلايا.
يُنصح بإجراء التقشير على الجسم على فترات أبعد قليلاً من الوجه، نظرًا لأن الجلد أكثر سماكة ويتطلب منتجات بتركيزات أعلى وتحت إشراف طبي دقيق.
من أكثر المناطق التي تعاني من الاسمرار والتصبغ عند الكثير من النساء هي منطقة البكيني وتحت الإبط.
وقد أثبت التقشير البارد للبكيني فعاليته في تقليل الاسمرار بطريقة آمنة ودون تقشير مرئي مبالغ فيه.
في عيادات داون تاون، تقدم الطبيبة جلسات مخصصة لتلك المناطق باستخدام تركيبات لطيفة لكنها فعالة، تساعد على تفتيح البشرة تدريجيًا وتوحيد لونها دون أي آثار جانبية.
ملاحظة مهمة: يجب أن يتم التقشير في هذه المناطق الحساسة بواسطة مختصين، لتجنب أي تهيج أو نتائج عكسية.
أسئلة شائعة حول تجربتي مع التقشير البارد
هل التقشير البارد مؤلم؟
لا، ليس مؤلمًا بشكل كبير. فقط إحساس خفيف بالوخز أو الدفء أثناء الجلسة.
هل يمكنني وضع المكياج بعد الجلسة؟
يفضّل الانتظار 24–48 ساعة قبل استخدام المكياج، ويفضل أن يكون خفيفًا ولطيفًا على البشرة.
كم جلسة أحتاج؟
في العادة، من جلستين إلى أربع جلسات كافية لرؤية نتائج واضحة، بحسب حالة بشرتك.
هل هناك فترة تعافي؟
لا يوجد تعافٍ طويل، لكن قد يظهر احمرار أو تقشر خفيف يستمر من يومين إلى أسبوع.
هل يناسب جميع أنواع البشرة؟
نعم، التقشير البارد مناسب لمعظم أنواع البشرة، لكن من الأفضل استشارة طبيب جلدية، خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة أو الحالات الخاصة.
احجزي جلستك في عيادات داون تاون. إذا كنتِ تبحثين عن عيادات موثوقة تقدم جلسات تقشير بارد آمنة ومخصصة لنوع بشرتك، أنصحك بـ عيادات داون تاون.
يضم طاقم طبي محترف، يستخدمون أفضل المنتجات، ويهتمون بكل تفاصيل العناية قبل وبعد الجلسة. إن كنتِ مترددة، أنصحك بزيارة طبيب جلدية أولًا، وأنا شخصيًا ارتحت كثيرًا في عيادات داون تاون من أول استشارة وحتى آخر جلسة.
المصادر:
