لا يُمكن علاج الإكزيما بمجرد إزالة أسباب الإكزيما عند الأطفال. للسيطرة عليها، لابد من الاستحمام وترطيب البشرة، وعلاج النوبات، وتجنب مهيجات الأكزيما عند الأطفال.
تعرّف على المزيد من خلال مُطابقة المُسبب المُحتمل فيما يلي واكتشاف ما يُمكنك فعله للمساعدة في علاج النوبات وتجنب أسباب الإكزيما عند الأطفال.
مهيجات الأكزيما عند الأطفال
الملابس
قد يعاني طفلك من تهيجات جلدية عند ملامسة الملابس للجلد، أو قد تتفاقم الإكزيما بعد ارتداء ملابس معينة.
يمكن تجنب الملابس كأحد مهيجات الأكزيما عند الأطفال عن طريق تجنب الملابس الصوفية والبوليستر.
كما أن ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن 100% يساعد في تجنب الحساسية.
غسل الملابس باستخدام منظف غسيل و منعم أقمشة خالٍ من العطور والصبغات.
تجفيف الملابس في مجفف الملابس بدلًا من تعليقها في الخارج على حبل الغسيل.
جفاف الجلد
في حالة إصابة جلد الطفل بمناطق متقشرة وباهتة قد تؤدي إلى تشقق ونزف الجلد.
يساعد تجنب جفاف الجلد كأهم عنصر من عناصر مهيجات الأكزيما عند الأطفال عن طريق الاستحمام وترطيب الجلد عن طريق وضع مرطب كثيف وخالٍ من العطور خلال 3 دقائق من الاستحمام.
عليك اتباع نصائح العناية بالبشرة في الشتاء وتجنب جفاف البشرة فهو أحد أسباب الإكزيما عند الأطفال.
ملامسة الطعام للجلد
إذا كنت تلاحظين احمرارًا وتورمًا في موضع ملامسة الطعام لبشرة طفلك.
امسحي الطعام برفق عن بشرة طفلك بقطعة قماش ناعمة؛ فالفرك أحد مهيجات الأكزيما عند الأطفال.
يمكنك وضع طبقة رقيقة من الفازلين على البشرة التي يلامسها الطعام بكثرة قبل تناول الطعام مباشرةً.
الأطعمة التي يتناولها طفلك
تتفاقم الأكزيما لدى بعض الأطفال بعد تناول أطعمة معينة.
يمكن إجراء اختبار حساسية الطعام باختبارات وخز الجلد أو بفحوصات الدم (لفحص IgE محدد).
أشهر الأطعمة التي تعد ضمن قائمة مهيجات الأكزيما عند الأطفال:
- حليب البقر
- البيض
- الفول السوداني
- المكسرات (مثل الجوز والكاجو)
- الصويا
- القمح
- الأسماك والمحار
عليك تدوين الأطعمة التي تسبب الأكزيما لتجنبها.
اللعاب
قد تلاحظين احمرارًا وتورمًا في موضع ملامسة اللعاب لبشرة طفلك.
ربت بلطف على لعاب الطفل بقطعة قماش ناعمة؛ فالفرك قد يُسبب الأكزيما.
يمكن وضع طبقة رقيقة من الفازلين على الجلد الذي يلامسه اللعاب بكثرة؛ لتجنب تهيج الجلد.
العرق
العرق والسخونة الزائدة من أسباب الإكزيما عند الأطفال.
يمكنك تجنب ارتفاع درجة الحرارة، ولبس ملابس فضفاضة قطنية 100%.
تجنب كثرة الأغطية ليلًا، أو ارتداء طبقات من الملابس.
الحفاظ على درجة حرارة مريحة في المنزل لمنع التعرق.
علاج الأكزيما عند الأطفال
بعد أن تعرفنا على أهم مهيجات الأكزيما عند الأطفال. يأتي دور علاج الأكزيما للأطفال بجانب تجنب المهيجات ويشمل:
- استخدام كريمات مرطبة بانتظام للحفاظ على رطوبة البشرة وتقليل الجفاف.
- استخدام كريمات الكورتيزون الموضعية تحت إشراف الطبيب لتخفيف الالتهاب والحكة.
- تناول أدوية مضادة للحساسية (مضادات الهيستامين) لتقليل الحكة، خاصةً أثناء النوم.
- الالتزام بـ روتين استحمام لطيف باستخدام ماء دافئ وصابون مخصص للبشرة الحساسة.
- ارتداء ملابس قطنية مريحة وتجنب التعرق الزائد أو الحرارة العالية.
- مراقبة النظام الغذائي لتجنب الأطعمة المسببة للحساسية في حال ثبت تأثيرها على الأعراض.
طرق الوقاية من الأكزيما عند الأطفال
- ترطيب البشرة بانتظام باستخدام كريمات مناسبة للحفاظ على نعومة الجلد ومنع الجفاف.
- تجنب الصابون القاسي واستخدام غسولات لطيفة وخالية من العطور والمواد الكيميائية.
الاستحمام بماء دافئ وليس ساخنًا، ولمدة قصيرة لا تتجاوز 10 دقائق. - ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنب الأقمشة التي قد تُهيّج الجلد مثل الصوف أو البوليستر.
- تقليم أظافر الطفل باستمرار لمنع خدش الجلد وتقليل فرصة العدوى.
- تجنب مهيجات الأكزيما عند الأطفال البيئية مثل الغبار، الدخان، وبر الحيوانات، وحبوب اللقاح قدر الإمكان.
- الحفاظ على رطوبة الجو في المنزل باستخدام جهاز ترطيب خاصة في فصل الشتاء أو المناطق الجافة.
- تشجيع الطفل على شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل.
- مراقبة النظام الغذائي وتجنب الأطعمة التي قد تسبب رد فعل تحسسي في حال ثبتت علاقتها بالأعراض.
من هو أفضل دكتور لعلاج الأكزيما للأطفال؟
عند البحث عن أفضل دكتور لعلاج أكزيما الأطفال، يُنصح بالتوجه إلى مركز طبي يضم فريقًا متخصصًا في طب الأطفال والأمراض الجلدية، لضمان التشخيص الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة لكل حالة.
عيادات داون تاون في مقدمة الخيارات، حيث تضم نخبة من أفضل أطباء الأطفال المتخصصين في علاج أمراض الجلد الشائعة مثل الأكزيما.
يتميز الفريق الطبي في داون تاون بالخبرة العالية في التعامل مع بشرة الأطفال الحساسة، ويحرص على تقديم رعاية شاملة تشمل الفحص الدقيق، والتوعية بالأسباب، ومهيجات الأكزيما عند الأطفال وتحديد العلاجات الفعالة سواء كانت موضعية أو دوائية، بالإضافة إلى نصائح للوقاية وتقليل تكرار النوبات.
في الختام، تُعد معرفة مهيجات الأكزيما عند الأطفال خطوة أساسية في الوقاية من تفاقم الأعراض والسيطرة على الحالة بشكل فعّال.
فكل طفل قد يتفاعل بشكل مختلف مع المثيرات البيئية أو الغذائية أو النفسية، مما يجعل المراقبة الدقيقة والتعامل المبكر أمرًا ضروريًا.
من خلال تجنّب المحفزات الشائعة، والاهتمام بالعناية اليومية بالبشرة، يمكن تقليل نوبات الإكزيما وتحسين حياة الطفل بشكل واضح.
المصادر: